الأحد، 30 يوليو 2017

خاطرة - محُاط

انا سىء جدا فى التعامل مع الناس ، محُاط بفشلى وخوفى من الحياة ، محُاط بخسارتى .. خسارتى لـ احلامى التى أعددتُ نفسى لها سابقها .. لطالما حلمتً بها ، محُاطة حياتى بخسارتى .. خسارتى لربى .. وفشلى وعدم قدرتى على شرف الانحناء ، خسارتى لفتاتى أو فتياتى التى حلمتً أن أخذ أى واحدة منهم لى ، لتكون زوجة وشريكة حياة .. ولم يكونو فى واقعى الا خسارات متتالية .. كلاعب القمار ذو الحظ السىء ، يلعب أكثر ليخسر أكثر وأكثر .. وعندما يفوز .. تنقلب عليه طاولة الحياة ، لتكُبده بالعناء الدائم ، فى الاخرة قبل الحياة .

محاطً بهذا الصيدلى السخيف الشكاك ، الذي يظننى أحد مخبرى الصيدليات المنافسة ، فيسئلنى من أين انت ؟ .. اين تسكن ؟؟ واظنه يسئلنى المرة القادمة ، لماذا تشترى الادوية بهذا الشكل الدورى الكثيف .. أحمق ، انا اذكي منك ومن حياتك .. وأنت لستً سوى جرثومة فى حياتى لا أكاد أراها .. أمى .. هيا الاجابة ايها الدكتور السخيف .. أمى مريضه وتأخذ أكثر من 10 كبسولات يومياً .. فمن الواقع أن ينتهى البرشام كما تنهى انت غذاك .. فأنت تأكل أكثر من 6 مرات فى اليوم ، ولايسئلك احد لماذا

وأنتى سيدتى الشقراء .. تنظرين الى نظراتً التعجب والاستنكار .. لا لستً ذلك الجار الوسيم .. لستً صاحب العضلات البارزة والابتسامة الرائعه والشعر المرسوم الجميل .. فانا كما ترينى .. قصير القامة ، أسمر البشرة ، دائرى الوجة ، أشبه بالمحقق كونان او كرومبو .. ونظراتى ليست ثاقبة حادة ، بل نظرات مريضه مرهُقه من الحياة.

وأنتى أيتها الجارة السخيفة ، الحلم القديم ، هدفى صعب المنال ، الذي كان يراوقنى ويشاغلنى فى صباى .. يأمن تربيتً على حبك .. وتغزُلى فيكى .. تباً لكى .. ولحياتك .. فأنتى اشبه بذلك الصيدلى الحقير .. تظنين نفسك رائعة .. وأنتى لاشىء ، والذي يكاد أن يجعلكى شيئاً هو ذكر التاريخ لحبى لكى .. أنت امام العالم والكون والتاريخ لست الا شخصية فى حياتى .. حياة حازم ..سيذكرُ التاريخ هذا



وأنت ايهُا الجار السخيف ، يافيلسوف الغبرة ، يامن تظن أنك ملكتً علوم الارض والسماء ، والموت والحياة .. وعلومى

تباً لك أنت ايضاً ، أصابنى القولون من كتم ضحكاتى حين تسمعك اذانى ..

أصبحتً لا أريد من ربى الا فرصة أن اصرخ فى وجهك وأخبرك بانك خرة .. عقلك وفكرك خرة .. مثل خطى الخرة .. أيها الخرة .
الحرية ليست كما تدعى ، الديمقراطية والتحرر عكس ماتنطقُ به ... امثالك لاحق هم فى التمتع بالحرية والتحرر .. أمثالك بلاعقول .. يعملو لراحتنا نحن البشر . يعملون طول حياتهم .. بدون عطُلات .. تباُ لك .. لك تباً

0 التعليقات

إرسال تعليق