الجمعة، 7 يوليو 2017

خاطرة - مناجاة فى المترو

حنينى اليكى يبعثُ رسائلى ، بكل شوقً الى قلب حبيبتى 
لاتتركينى وحيداً فى دنيا التعاسه ، احملى مع حبيبتى التعاسه .. احملى تعاستى وأقلبيها فرحً 
أعلمُ أنكٍ لست لى ، أعلمُ أن قلبك يناجى قلباً ، غريبـاً .. أعلمُ الهمسات بينكما 
فأذكرُينى عند قلبك لعله ، لعله من الذكرى يرجو اللقاء 
أتناظرُ اليكٍ والناس نيام  
أحلمُ بوجهك فى وعـى 



أهمسُ بنظراتى الى أحلامى ، فتبدو تعاستى فيها 
لستُ الوسيم من خطف قلبكٍ ورحـل ، وتناغمتى بعدم الرحيل وبكيتى 
فأنظرى لعلكى من حبى ترجو اللقاء ، فانا اللقاء يازهره ، انا شاعُركٍ الكبير 
من يرسمً الحرف ، ويعزف بحبُكى أنغم الالحان .. قصائدى لكى وحدك . لعل منها أعفو ، واتهامس ليلاً بحبكٍ .. وتبادلينى الحب قبل موتى .. فموتى قريب 


تتكابل على الدنيا من حولى ، وأنتى طوق النجاه المفقود ، أنا مجنونك التعيس يادنيا الهم .. وسأذكرُ كلماتك 
سـ أمر باحلامى قرب قبر أبى 
مـ روراً بأهواء اماله 
ر فقاً بحالى لعله يعود 

0 التعليقات

إرسال تعليق