الجمعة، 9 نوفمبر 2018

الحقيقة الأكبر

إذا كنت روحاً لنفذتُ إلى نفسى ، لكى أفهمها أبحثُ بداخلها عن تعاليلل الحياه ، عن نفسى ووجدانى ، عن ماهيتى الحقيقة ، عن كيانى الأبدى ، أبحثُ عن إجابة واحده عجزت الحياة والقدر عن الإجابه عنها فى دساتير الأوليين أو حتى فى دستور الحياة الأبدى ، من أنا ؟ ، ومن أكون ، ولماذا أعبثُ بقدرى هنُا وهناك ، وأرسم بقدرى تعابير أبتسامه باهته على وجه الأرض .
أستيقظُ كل صباح فا أطبقُ على روحى وأنهض من الفراش فا أغسُل أسنانى وأنظر إلى وجهى المتعُب من حلمى الأخير ، وحينما أنظر تدُور نفس أفكار يومى السابق فى ساحة عقلى ، فتتنافس بدورها على موتى وتعذيبى كا أمهر الظُباط من قسم القلم السياسى
حبيبتى خائنة ، أبى تدهور وقُتل ، عبثياً فى وادى الحياه ، حلُمى يقُتل بيدى ، فأبتسم إبتسامة نصر لقتلى ، وأمضى إلى يومى وأنام فاأستيقظ لتدور عقارب الساعه كما اليوم السابق ، فا أكرر كل لحظات عذابى لأستعد لمواجهة العالم ، وأتسائل .. ملاكاً أنا إم إنسان وضيع أم شيطان واجه الأله فى ساعة موته الأخيرة ، فا أعلن عن إنتصارى الأخير .. أو هزيمتى الأبدية فى وادى العذاب 



أبى .. أتسكعُ مع أفكارى فتلهمنى بعظمتى ، ويخبرنى العالم فى وقتها إننى حقير ، تكرهنى عائلتى ويكرمُنى كل غريب ، أمامُ مجاهدُ سابقاً للصلوات ، وفى حانتى أنا أكبر سكير ، شارب الخمر الأول ، الذانى حتى ببنات أفكاره .. ولا أعرف من أنا ولا أعرف حقيقتى ، ولا حقيقة العالم ، فكيف يتسنى لى معرفة الحقيقة الأكبر ، وانا لا أدرى حقيقة داخلى الأصغر ، فا أخبرنى أنت وأرحنى من عناء الحياه ، فانت هُاجرتُ بعطفك وحنانك إلى وادى الحقيقه تتداولونها مع بعضكم البعض وتتهامسون عنا وتتضاحكون فى سخرية عن غفلتنا وجلهنا وعظمتكم ..
فا أرحم من كان فى يومً إبنك وأخبره بكل شىء .. حقيقتى وحقيقة العالم .. وحقيقة حانتى .
ولاتتجاهلنى كما تتجاهلنى الحياة .

0 التعليقات

إرسال تعليق