-->
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • الاثنين، 15 مارس 2021

    لا أتذكر

     لا أتذكر أن المس تلك القطعه الخشبية ، رأئحتها مازالت متعلقه ، حتي تلك الألم الموجوده فى رأسى تلاشت ، أنتى الدفء ، أشعر به وأتلمس ثناياه وعمقه عندما تكونى بجانبي ، أشعر وكأن روحى حرة ، تتلمس السعادة من كل إتجاه ، أشعر بأننى ملاك أو كائن روحى لا جسد له. 


    أشعُر بالراحة التامة وانا بجانبك ، عندما تتكلمين يصمت العالم من حولى ويموت البشر وتكونين أنتى فقط الوجود. 


    كنتُ كاتب أعشق الوجوديه والعدمية ، أنتى أسقطتى من على ظهرى أحمالى ، كسرتى كل الحواجز ودخلتى بسحرك الغريب الى مرمي بصري ، قاتلتى فرسانى وأنتصرتى.


    هل كثير على العالم أن يتحمل سعادتى ؟ ، هل سعادتى خطر على الكون إلى هذه الدرجه ؟ ، أنتى سعادتى .. أريدك. 


    لم أقُاتل من قبل ، بل أرهُقت جداً وأنعدمت وصلو على روحى صلاة الموتى ، فسكنت مقلاتها ونامت ، كسرتى بعنفوانك حوائط الرهبُان ، وأٌقتحمتى مقلاتى الحزينة بعدما كانت سعيدة ، انا عظيم جداً وانتى عظيمة.


    وأنتى معركتى الوحيدة ، ساحة الحرب ، فليجهز الفرسان ويلتغنى المغنون بحماس ، ظهر ذلك المسيح العائد من الحياة فليقاتل ويقاتل ويقتل ويقتل ويحرق تلك الأرض اللعينه بالحب . 


    ساحة الحرب مخيفة ، أتلمس ملامحك الجميله وملابسك الغريبه فأطمئن . سا أقاتل حتى أموت . او أمتلك العالم. 


    انا ذلك الغريب العائد من تلك المعركة ، أتلو صلاتى  وأقول يالله ياملك السماء ، قد نزف المسيح ولم يغرق موسي وكان سليمان سيد عصره ، اما انا .. انا ذلك العبد الغريب المتوحد أسير فى الليل أتفكر فى الوجود والاوجود ، أقول يالله وانا بدون يقين من الحياة ، انا موجود أم غير موجود ، تلك الحياة حقيقة أم مجرد ذيف وخداع من أهل الشيطان ، هل أنا الشيطان ؟ ام مجرد سكير يشرب الخمر وينام ويتذكر لوهلة أنه إنسان فيغفو ويبكى جداً. 


    أنتى ساحة الحرب .. وانتى معركتى الأخيرة . 


    تأتين فى أثناء نوبتى ، تتمخترين على أرضية الميدان ، تجلسين على عرشك وتنظرى إلى شاشتك وتندمجين مع ذلك العالم ، وانا ؟ أكون ضحية كل ذلك ، لا أتحملُ ، فأذوب وأنسى أننى مجرد ألة أؤؤدي وظيفة . 


    بجانبى انتى أنفصلُ عن دورى المذيف وأنغمس فى دورى الحقيقى ، أكون فارسً وكاتب ومبارز وتاجر تحت أسوار القسطنين ، أتفقدُ أحوال الرعية ، وفى الليل أظهر كحاكم ، أرتدى تاجي وأسود. 


    لا أتذكر عطرك . بل أتذكر رحيقك ، قلب حالى وحياتى ، جعلنى أتسائل من أنتى ؟ ، راجعتُ كل كتب الفلسلفة وكتبتُ بعدها ألف كتاب لكى أجد الإجابة .. من أنتى ؟ أأنتى واقع ؟ أم مجرد سراب او انا مريض نفسي كما يذاع ؟ . من أنتى ؟ ومن أين أتيتى . من السماء الأوله ؟ أم من ثانيا السابعة ؟ .. من تحت العرش تسبحين ؟ أم انتى ملاك عصي وهبط وتاب ! 


    وعندما تقومين وتتأهبى للخروج ، تخرج روحى حرفياً من جسدي وتتبعك إلى الباب ، أكون فى تلك اللحظات جسد بل روح ، ميتُ قد يدفنونى حينها وروحى تتبعك فتتنهى وتعود فلا تجد مأوي فتُحاسب على ألف كبيره وتبكى على فقدانك .


    تلك القطعة الوحيدة منكٍ ، معى للأبد ، حتى أذا سطر الاله هزيمتى فى المعركة ، ستكون تلك القطعة معي ، فى قلبى وعقلي ويدي ، أرهانُ على نفسى أننى لا أجد الحياة . 


    أنظرُ إليكى وأسبح فى خيالى ، نظرات خاطفة ولكنها تقتلنى .. كل يوم .. حتى لو لم أري . أنتى معلقُة فى عقلى .. 


    أخشي حقاً أن أتذكرُ وجهك فيغمرنى الشوق ولا أنا لا أجيد السباحة . 

    هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق

    الكاتب : Hazem

    هناك تعليق واحد:

    1. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

      ردحذف

    جميع الحقوق محفوظة ل حواديت
    تصميم : عالم المدون