ما الذي أنظر إليه، حتى أنني فقدتُ البصر؟
ما الذي أنظر إليه، حتى أنني فقدتُ البصر؟
فقدتُ الروح التي تكتب، ففقدتُ القلم والحياة.
لا أعلم فيمَ أنفقتُ حياتي؛ أنا حتى لا أنفقها.
فلا أجد الوقت، فأنا غارقٌ في اللاشيء، وأحاربُ اللاشيءَ.
والحياةُ تدور، وتنبثقُ منها حياةٌ بعد حياة،
وأنا هنا لا أتحرّك، حتى لو صرخ الكونُ في أذني؛
فقدتُ السمعَ منذ زمن.
تعليقات
إرسال تعليق