الأحد، 7 يوليو 2019

بقايا مقدسه

لا أستطيع المقاومه أكثر ..
أفقد كل لمسات ربيعى ..
أفقد حنين القلم ، وريعان الذكريات ..
فقدتُ الأب وروح الأم  ..
فقدت نفسى وروحى بعتُها للأمل ..

فتاتى سرقتنى وباعتنى فى سوق الأحبة وقايضتنى بحبة رمال ..
فلننام يا أخى فـ العالم مسروقً من حولنا ..
نبيع الأقمشة الباليه على زاوية الطريق ..
نتلمس الحلم .. ونجده تحت أقدام عاهره .. ساقية الخمر للرجال .. المكبلين بالحصن الألهى العظيم ..
ألهة العصر الحديث ، إله الحب فى حانة الخمر عرشه ، إله الشمس تحت أنياب الظلام توارى .. باع نفسه ..
إله الأمل قتُل فى حرب مابين قطبين .. قطب الحنين إلى الماضى وقطبى أنا .
أم للحياه عبثيه أكثر ؟ أم أن حياتى أقصى مثال ؟؟
فلنهلو ونلعب ونسقى أنفسنا بالماء المحلُى بالموت ..
طعم الموت أحلى من طعم تلك الحياه ..
نسير وحدنا فى مفترق الطرق ، نصارع وحوش قد نساها هرقل .. ونرسمُ لوحة البكاء والباكى ..
نكتب أشعارنا .. ونبيعها لأنفسنا .. ونضحك على حياتنا التعيسة الجميلة .. الباكية الضاحكة .. الحالمه الواقعيه شديدة البؤس والأمل .



أنتى يا صاحبة الشعر الجميل ...
مرسوماً على ضهرك اللين ..
على جانبي نهداكى ..
نافرين كا أحلامى صبياً ..
كشفتاكى كمصدر الخمر الوحيد للفرودس ..
يشربُ منها المؤمنين والصبية ..
نعم أنا الخارق للعاده .. المغطى برداء الروتين الجميل .. أعشق لمساته وحنينه ..
بنظرات أخرى إلى عيناكى ..
كوصف قديم .. بئران السعاده منهم أنهل حلمى وحبى وأملى وسعادتى بالحياه ..
أنظرى إلى عيناى .. كلتاهما بؤس ..
كنتى تغنين على العالم بأننى مريض نفسى .. أجن مرات ومرات .. بل نعم أنا كذلك .
أنا الأجن على وجه الأرض ..
فقد فوضنى الأله بخلق الجنون وبعثه إلى أدمعة العباد ..
أتمانعين ؟
بقبلة ؟ 
أوه يا ألهى . قد نسيت إحدى عبادى ، فوقعتى فى غرامه .. لن أرسُل إبنى إذن لفداء وتضحية .. لبعض العاهرات وناقشى الأوشام فوق المؤخرات الحالمه بالحب ..
تركتى قصيدتى  .. لعنتيها ورسمى عليها صليبً مقلوب . وأحرقتيها !! ..
أتظنينى أتاثر بالسحر ؟ فمن تظنين رأسم تلك الفكره الحقيره ؟ فكرة الثلاث أوراق المعلونه .. أو كتاب البؤس المقدس !
أخطئتى ياصغيرتى .. فعالم الحب ملكى .
جاريتى الصغيره أتمانعين بالرحيل ؟ إذهبى إلى قبلة الأرض المقدسه .. وضعى جبهتك المعلونه على أرضً قدستٌ لعلها تحترق فيحترق عذابى .

0 التعليقات

إرسال تعليق