الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

الذكرى السنوية للمهرجان السينمائى سين

الذكرى السنوية للمهرجان السينمائى سين ، فتستعد الممثلاث والممثلين وأصحاب الكاميرات والصحفيين ومقدمى البرامج والإذاعيين ورجال الاعمال وأصحاب السلطه ومنتجى الافلام وسماسرة الاعمال وكلهم فى أدوراهم يتقنون ويستعدون لإستغلال فرصة قادمة لا تتعوض إلا من سنه لسنه ، فقد يبنى إنسان حياته كلها على عدد ايام المهرجان ، وقد تُحدد فتاه حلمها فيقف على اليوم الثانى او الثالث من المهرجان الذي سيحضر فيه المنتج النسوانجى كذا فتشترى من تحويشة الف عام فستانً يُظهر الكتف وماتحته وماتحت تحته ومابين أوصال جسدها ، لعلها تنال دوراً او بعضً من دور يفتح لها أبواب الحياة والشهره 

وتهرول الفنانات القديرات إلى منقُذيها وصانعيها وكلاً منهم على حسب ماوصل من مستوايات الثراء ، فمنهم من يذهب إلى أعظم مستشارى الموضه " استايلت " ليُحيك لها فستانً لبسته الاميرة إليزبيث منذ قرن مضى ، والأخرى تذهب إلى أشهر مصممى الازياء المحليين وأخرى تستشيرُ صديقاتها والاخرى تتصفح مجلات الموضه والاخيرة بعض مواقع الانترنت ، والمجوهرات المؤجرة والاخرى المحفوظة منذ سنين ورثتها إحداهما عن أمها فقد حان موعد إطلاقها ، فتتنافس نساء المهرجان وتصبح أرض الحفل الموقرة حلبة صراع يونانية قديمه مهُدمه تتنافسُ فيها الأثداء والمؤخرات لتتفصحها الاعين ويصقفُ لها العالم وتنال جائزةً عن مدى جودة السيلكون الذي يحشو أثدائها ، فقد أصبحت موضه قديمه أن يحتوى الثدى على لبنً فقط . 

أما رجال الحانه الكبيرة ، يتنافسون فيما بينهم على ماملكت أموالهم ، فتظهر الساعات والإكسسوارات والسيارات والازياء وقصات الشعر الغريبه المكُلفه فى الواقع بعض من حفنة الدولارات التى قد تحل مشاكل مائة شاب ، وفى يده زوجته  - أو بالمعنى الاصح والواقعى والاكثر منطقى -  عاهرته فيصعدا على السجادة الحمراء ويقلب جسدها يمين ويساراً فوقاً وتحتً يتذوق شفاها على حافة المسرح ليثير شهوات الرجال فيكظمون الغيظ ويضحك هو ويبتسم فمن أنامُ فى أحضانها كل ليله كفيله بأن تثير أغواء واهواء المنافسين فترضى رجولته الحمقاء ودياثته المرُيبه ، فينزل هو وعاهرته فينظر مرة أخرى فى أعين المنافسين من الرجال ليتأكد من إنتصاره مرة أخرى  ويعيدُ ثقته فى نفسه بعد أن أصبح لايجيد اللعب إلا بالمقويات والمساعدات ، فقد ماتت رجولته الحقيقه منذ زمن وزمن ، فأصبحت متعته الوحيدة أن يرى حسد أقرانه له ، يالها من متعة غريبه او مرض غريب 



وها قد ظهر الرجل الكهل ، الفنان القدير صاحب المائة عمل من الافلام والمسلسلات وباقى الاعمال ، منذُ ايام الابيض والاسود وهو يُحارب ويكافح ليصل إلى هذه المكانة ، فأصبح رب المهرجان ، الكل يسبحُ بحمده ، ويخافون غضبه ويأملون رضاه ، فهو المعصوم المأمون سليم النيه ولو سرق أو قتل ، يتقيء فى اوجه الناس فيتبسمون ويضحكون ويتضاحكون فهو فنانا العظيم لا لومً عليه ولاعتاب ، فأصبح الكهل المدلل لحيشان الزريبه يطمطع هنا وهناك ، ويهربون من أمامه الصحفيين وأصحاب الكاميرات فهم لهم النصيب الاكبر من توبيخ الملك ، والبعض يقاتل ويقاتل فيأخذ منه دقيقه او نصف أكثر من معظمها سبابً له وتفافة ولكنه لايبالى يدوس على كرامته وكرامة من أنجب أهله لينال دقيقه من اله المهرجان 

وهاهم حاشية الارامل والمطلقات من أصبحو فى سنً تبدلت فيها الشهوة الى برود والاجساد الناصعه البراقه إلى جلدُ مكرمش ، ولكن بفضل عمليات الدوكو والتجميل أصبحا ملكات جمال ، فيصطادون الشباب الصاعديين الواعدين من أبناء الممثلين أو رجال الاعمال أو اى كبير او حتى المجتهدين الذى سانده الحظ فصعد على السجادة الحمراء ونال الشرف ، فيُباتون فى أحضانهم ليالى المهرجان ويمارسون تحويشة جنسية مداها أكثر من سنه فيمتصون قواهم وتدهور صحتهم فيصحبون بعدها فى سنً متعتهم الوحيدة كمتعة من سبقوهم ، عرض عاهراتهم فقط والدياثه .

0 التعليقات

إرسال تعليق