تحيا مصر تحت أقدام الظلم
إنتهت منذ يومين الإنتخابات المصرية العقيمة ، التى ليس بها مرُشحين ولا منتُخبين .. التى لاتحتوى فى طياتها إلا على الظُلم وبُوح الفساد وإنتحار الديمقراطية وكرامة الفرد وحرية الإنسان .. إنتخابات مصر 2018 هى فضيحة .. ولطمه فى وجه كُل من يدعى الحرية ، كل من يدعى أنه إنسان ، إنتخابات مصر 2018 هى جريمة قتل للروح وللكرامه وللرجوله ولكل ماهو حسن ، هى السكينة التى أكملت ذبح الشعب المصرى تحت إبتسامات الُظلم الغادر والفساد الواضح . من البداية ولم يهمل الُظلم للواقع وقت ولا راحة ولا هُدنة .. بإعتقال كافة المرشحين المحتملين حتى لو كانو مُجرد كوبارسات أو حتى لو كانت النتيجه محسومة ولو كان الشعب المصرى كله مرُشح للإنتخابات .. ولكن القضية ليست قضية من يحسم .. إنما القضية قضية - إظهار عضلات - أو بمعنى أخر - إضرب المروبط يخاف السايب - ( " ياباشا دو اعتقلو عنانى إومال إحنا بقى لو إتكلمنا هيعملو فينا ايه ) .. بالطبع من حقه أن يخاف عندما يرى رتُبة ليست بهينة فى اركان الجيش المصرى تُخطف وتهُان وتحبس فما بال المواطن المصرى الغلبان الذى ليس له كنيه او تعريف !! ومن ثٌم ظهور أقوى داعم...