بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا﴾
[ النساء: 157]
-----
النص القادم من سفر سيت الكيبر ( من المخطوطات التى تعود الى القرن الثالث الميلادى , التى وجُدت فى نجع حمادى فى مصر بعد الحرب العالميه الثانيه ) وفى هذا النص رؤي عن المسيح عليه السلام.
Yes, they saw me; they punished me. It was another, their father, who drank the gall and the vinegar; it was not I. They struck me with the reed; it was another, Simon, who bore the cross on his shoulder. I was another upon Whom they placed the crown of thorns. But I was rejoicing in the height over all the wealth of the archons and the offspring of their error, of their empty glory. And I was laughing at their ignorance.
الترجمه :
نعم، لقد رأوني وعاقبوني. لكنه كان آخر، أبوهم، هو الذي شرب العَلْقَم والخلّ؛ لم أكن أنا. وهم الذين ضربوني بالقصبة، لكنه كان آخر، سِمعان، الذي حمل الصليب على كتفه. وكنتُ آخر هو الذي وضعوا على رأسه إكليل الشوك. أمّا أنا فكنتُ أفرح من الأعالي فوق كل ثروة الرؤساء (العرخونات) ونسل ضلالهم ومجدهم الفارغ. وكنتُ أضحك من جهالتهم.
إذا أخذنا دلالة من هذا النص، فإن المسيح عيسى بن مريم — وعلى عكس معتقد العهد الجديد — لم يُصلب ولم يُهَان ولم يُوضَع على رأسه إكليل الشوك، بل كان شخص آخر. أما المسيح نفسه، فقد رُفِع إلى السماء.
﴿ إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾
[ سورة آل عمران: 55]
﴿ بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾
[ سورة النساء: 158]
صدق الله العظيم

تعليقات
إرسال تعليق