الحقيقة الأكبر
إذا كنت روحاً لنفذتُ إلى نفسى ، لكى أفهمها أبحثُ بداخلها عن تعاليلل الحياه ، عن نفسى ووجدانى ، عن ماهيتى الحقيقة ، عن كيانى الأبدى ، أبحثُ عن إجابة واحده عجزت الحياة والقدر عن الإجابه عنها فى دساتير الأوليين أو حتى فى دستور الحياة الأبدى ، من أنا ؟ ، ومن أكون ، ولماذا أعبثُ بقدرى هنُا وهناك ، وأرسم بقدرى تعابير أبتسامه باهته على وجه الأرض . أستيقظُ كل صباح فا أطبقُ على روحى وأنهض من الفراش فا أغسُل أسنانى وأنظر إلى وجهى المتعُب من حلمى الأخير ، وحينما أنظر تدُور نفس أفكار يو مى السابق فى ساحة عقلى ، فتتنافس بدورها على موتى وتعذيبى كا أمهر الظُباط من قسم القلم السياسى حبيبتى خائنة ، أبى تدهور وقُتل ، عبثياً فى وادى الحياه ، حلُمى يقُتل بيدى ، فأبتسم إبتسامة نصر لقتلى ، وأمضى إلى يومى وأنام فاأستيقظ لتدور عقارب الساعه كما اليوم السابق ، فا أكرر كل لحظات عذابى لأستعد لمواجهة العالم ، وأتسائل .. ملاكاً أنا إم إنسان وضيع أم شيطان واجه الأله فى ساعة موته الأخيرة ، فا أعلن عن إنتصارى الأخير .. أو هزيمتى الأبدية فى وادى العذاب أبى .. أتسكعُ مع أفكارى فتلهمنى بعظمتى ، ...