الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

سلاماً

سلاماً عليكى ياخائنة .. وسلاماً على الدموع .. وسلاماً على وادى الحزن العتيق ..
وسلاماً على عشيق .. على سارق الحلم .. زارع اليأس فى قلب كاتبُ .. جسد باشعاره حياة ...
فانا يافتاه .. من عزف بكلماته على وادى الملوك .. من كنتُ حاجباً للموت .. كنت مبعوثاً لليأس فى دُنيا الامل ..
وأنتى ! .. يامن بحثتُ فى معاجم الشرف على أسمً لكى .. ولم أجده .. كما كان واقعنا فى الحياةُ ملثماً .. واقعكما بغير حبٍ قاتل ..
تتمايلين على احلامى .. ترقصين على انغامى .. انغام حزنى .. انغام فقدان الامل .. سيموفونيات الكأبة بوجهك .. 

 

يامن هزمتنى على عرشٍ الحب .. يامن قتلتُ فارساً .. يامن اخذتك العظمه .. بمحاربةُ ملكً على ملُكه .. فلايموت الملك وانت مليك
مليكً على بعض الذكريات الفانية .. على بعض الخاويات الفارغة .. فى مظهرها الجمال .. فى باطنها العفن .. تبسم ..
فانت عظيمً فى أفعالاً .. كقاتلً مأجور .. لقتل حلمً .. أمل ً .. قلبً .. لقتل كل مالايستحق القتل على وجة الحياة ..
فارساً انا فى احلامى .. على عرش الكتابة ... كحاجباً للموت .. مبعوثاً لليائس فى دُنيا الامل .. !!
أترين ! .. لم يتغير فى حياتى قنطار .. فانا مثل الحياة .. لا أتأثر بالحدث .. فانها تسير .. حتى إذن الملك ..
فسيرا فى الارض فساداً .. تخالط يداكم بعضها البعض .. كانهما سفيراً حب .. ولم تعلما انها أرضى ! ..
سيرا على أرضى .. واقطفو منها ازهارً .. زرعتها مسبقاً لـ ابيعها اذا اشتد فقر .. واشرباً من بئراً .. حفرته بقلبي .
سيرا فى مملكة فارسً .. جسد باشعاره حياه .

2 التعليقات: