الاثنين، 12 ديسمبر 2016

انا كابوسى

انهم يقتلون الابداع كل صباح ..
هذا ماخبرتنى بيه نبتات عقلى الفانيه ، ذات جذوراً امهلها الزمن سنواتٍ من الفقر .. حتى اصبحت فى ملمسها خشب ، ترادونى احلامً أن أصير كما أريد أن اصير .. عظمتى فى لوحات الفن .. كـ كتابا مرسوماً عليه اقلام ، كاحلام عشقً لشخصً غير مُحدد الهويه ..
ساصير يوماً ما أريدُ أن اصير .. وهل ماريدُ .. هو ماينبغى أن اكون ! .. من يحُدد ماينبغى ؟ أنا . ام المجتمع .. أم قدراتى المدفونه تحت سموات اليأس .. فقدان الحبٍ .. فقدان الاب . فقدان الاخ . فقدان كل شىء الا شىء .. وهو الخوف ..
كالسكيرُ أعيش يومى .. أذهبُ الى ماقُرر لى .. اعبثُ .. اهمسُ فى قدراتى أن تسعفنى .. أن تساعدنى على ماسجُنتُ فيه .. أرجعُ اخر الليل .. متهامساً فى عقلى .. مشيتى كمرتادى البار .. من دون نساء ! .. اهدافه ان يذهب الى حانية ... ينظروُ فقط فى وجه الجرسون .. يطلبُ الخمر .. ويتذكر حُرمته . بعد أن يشرب ! .. كمن يشرب لـ ينسى .. فهو يشرب ليتذكر .. أنه لاشىء .. حياته بدون قيمه .. موته وحده ذات قيمه .. لعل بموته ترتاح الارض من اقدامه العابثه .. هاوية الطريق .. 
 
 
حتى أبى يخدعنى .. سابقى الى مالانهايه .. ساصبحُ لك حتى موت الحياه .. الحياه لا تموت .. انما البشر ... فهم كالعاده .. يحلمون .. وتموت احلام البشر فى أقرب فرصه ... كم من العظماء ماتو .. دفنٌو تحت ذرات الارض ... الموت لايفرقُ .. الموت لا يقراء تاريخ انسان .. انما يخطفُ الارواح ..
كالعاده بعد عودتى من مغامراتى عديمة الفائده .. فى حجرتى الضيقه .. ذات الملمس البارد .. يراودنى كل شىء سىء فى الحياه ..
أسؤا كوابيسى .. هو أنا .. انا كابوسى الدائم ... عديم الرحمه على نفسى .. فلو كان ساكنى شيطانُ لرحمنى ... أنما انا .. على نفسى .. قاتل .. أخطُر قاتل فى تاريخ البشر .. وغيرهم ..
لا ابُالى ان كنت فاشلاً فى تقديرات البشر .. فاشلاُ فى الحبٍ .. حياتى .. طريقة لبسى .. حتى شعرى ..
أعلم بداخل كينونتى ... أنى سامتلكُ مداخيل نفسى يوماً .. سأهزمُ نفسى .. سأقتلُ نفسى .. سأنتصرُ على مابداخلى من بشر ..

0 التعليقات

إرسال تعليق