المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2017

خاطرة - محُاط

صورة
انا سىء جدا فى التعامل مع الناس ، محُاط بفشلى وخوفى من الحياة ، محُاط بخسارتى .. خسارتى لـ احلامى التى أعددتُ نفسى لها سابقها .. لطالما حلمتً بها ، محُاطة حياتى بخسارتى .. خسارتى لربى .. وفشلى وعدم قدرتى على شرف الانحناء ، خسارتى لفتاتى أو فتياتى التى حلمتً أن أخذ أى واحدة منهم لى ، لتكون زوجة وشريكة حياة .. ولم يكونو فى واقعى الا خسارات متتالية .. كلاعب القمار ذو الحظ السىء ، يلعب أكثر ليخسر أكثر وأكثر .. وعندما يفوز .. تنقلب عليه طاولة الحياة ، لتكُبده بالعناء الدائم ، فى الاخرة قبل الحياة . محاطً بهذا الصيدلى السخيف الشكاك ، الذي يظننى أحد مخبرى الصيدليات المنافسة ، فيسئلنى من أين انت ؟ .. اين تسكن ؟؟ واظنه يسئلنى المرة القادمة ، لماذا تشترى الادوية بهذا الشكل الدورى الكثيف .. أحمق ، انا اذكي منك ومن حياتك .. وأنت لستً سوى جرثومة فى حياتى لا أكاد أراها .. أمى .. هيا الاجابة ايها الدكتور السخيف .. أمى مريضه وتأخذ أكثر من 10 كبسولات يومياً .. فمن الواقع أن ينتهى البرشام كما تنهى انت غذاك .. فأنت تأكل أكثر من 6 مرات فى اليوم ، ولايسئلك احد لماذا وأنتى سيدتى الشقراء .. تنظرين الى ن...

كل المعلومات الكافية للمنحه المنتظره كل سنه ITI 9 Month program

صورة
كل المعلومات الكافية للمنحه المنتظره كل سنه ITI 9 Month program ;) # هي  ايه المنحه ده؟ هى عبارة عن منحة دراسية مدتها 9 شهور مقدمة من وزارة الاتصالات بالتعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات iTi # ايه  هو الهدف منها: اعداد خريجين فى مجال تكنولوجيا المعلومات قادرين على المنافسة عالميا يعنى هى خاصة بتكنولوجيا المعلومات بمختلف تخصصاتها وملهاش فى المجالات الادارية يعنى مثلا مفيهاش تخصص ادارة يعنى اللى شايف نفسه بيحب الكمبيوتر لدرجه يبقى هو كمبيوتر وحياته كمبيوتر وشغله كمبيوتر يقدم عليها # مين  يفكر يقدمم عليها وايه مميزاتها ؟؟ المنحه ده لاي تخصص بس يكون حد بيحب مجال IT او نفسه يدرسه سواء عاوز يغير من تخصصه ومجاله او يربط مجاله بمجال IT المنحه بتتعمل كل سنه بيقدم عليها آلاف التخصصات والطلبه على مستوى الجمهوريه لغايه دلوقتي عدت 36 دفعه وليها تلت اختبارات عشان تدخلها وبيتاخد من الافات ده دفعه 1000 كل سنه يعني المنافسه قويه ومحتاجه حماس وتحدي وحد عارف هو عاوز ايه وداخل ليه من مميزاتها انك طبعا يكفي انك هتتخرج تكزون خريج iti (وده كفايه  😉 ( المنحه مجانيه وانت ا...

كيف يتم قبولى وتفعيل اعلانات ادسنس فى موقعى

صورة
اعلانات ادسنس من أهم وأضمن طرُق الربح من خلال الانترنت ، فلا أحد يجهل  مقٌدمة الخدمة " جوجل " الشهيرة ومالها من مصداقية واحترام فى التعُامل ، ولا يخفى عليكم برنامج اعلانات ادسنس الذى وضحت فى تُدوينات سابقة أنها من أهم طُرق الربح من الانترنت ، فمن خلال مدوُنتك او قناتك على اليوتيوب او موقع تابع لك او لشركتك تستطيع بسهولة شديدة الربح من اعلانات جوجل ادسنس .. وبحمد الله تم قبولى تفعيل اعلانات ادسنس كما ترى فى موقعى .. فكيف نجحت فى ذلك ؟ فى الحقيقة كان لى تجارب عديدة فى عدد من الموقع فى السابق وكان هدفى الاساسى منها هو تركيب أعلانات ادسنس عليها وقدمت الكثير من الطلبات لجوجل ولكن تم رفض الطلب .. ولكن سبحان الله هذه المدُونة الوحيدة " مدونة حواديت "  التى لم افُكر اصلا فى ان اضع عليها اعلانات ادسنس ، فانا كنت فاقد الامل تماماً وبصراحه نسيت موضوع ادسنس تماماً واهتميت بالمدونة كساحة للكتابة فقط وان أكتب فيها خواطرى وقصائدى وبعض القصص القصيرة والمقالات ، واهتميت بالمدونة كمُجرد نافذه للكتابة وليس باب ربح .. حتى أنى لم أهتم بالاشهار او الارشفة او التسويق لها او حتى ت...

خاطرة - مناجاة فى المترو

صورة
حنينى اليكى يبعثُ رسائلى ، بكل شوقً الى قلب حبيبتى  لاتتركينى وحيداً فى دنيا التعاسه ، احملى مع حبيبتى التعاسه .. احملى تعاستى وأقلبيها فرحً  أعلمُ أنكٍ لست لى ، أعلمُ أن قلبك يناجى قلباً ، غريبـاً .. أعلمُ الهمسات بينكما  فأذكرُينى عند قلبك لعله ، لعله من الذكرى يرجو اللقاء  أتناظرُ اليكٍ والناس نيام   أحلمُ بوجهك فى وعـى  أهمسُ بنظراتى الى أحلامى ، فتبدو تعاستى فيها  لستُ الوسيم من خطف قلبكٍ ورحـل ، وتناغمتى بعدم الرحيل وبكيتى  فأنظرى لعلكى من حبى ترجو اللقاء ، فانا اللقاء يازهره ، انا شاعُركٍ الكبير  من يرسمً الحرف ، ويعزف بحبُكى أنغم الالحان .. قصائدى لكى وحدك . لعل منها أعفو ، واتهامس ليلاً بحبكٍ .. وتبادلينى الحب قبل موتى .. فموتى قريب  تتكابل على الدنيا من حولى ، وأنتى طوق النجاه المفقود ، أنا مجنونك التعيس يادنيا الهم .. وسأذكرُ كلماتك  سـ أمر باحلامى قرب قبر أبى  مـ روراً بأهواء اماله  ر فقاً بحالى لعله يعود 

منديل

صورة
لايهمنى نار الشمس ، فانا لها ، أحساسى ووجدانى وعاطفتى وشعورى لها  ..  كانت هذه الكلمات تنطلق من فم " حسين " فى هدوء وتعب ، عندما كان ينتظر صديقته وزميلته فى الجامعه " هدى " التى جمعت بينهم قصة حب نسجت فرحاً  لهما لمدة عام .. عام واحد فقط من الحب والانسجام والغيرة الجميله والاشتياق ..  كان على ميعادهُما اليوم الساعه 1 ظهراً بعد محاضرة دكتور أشرف ، دكتور حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا ، .. والذى كان  بدوره مكروهاً عند حسين  ، فكان الدكتور يعُامل الطلاُب على أنهم أغبياء ، وكأنهم دخلو الكلية  بمعونة اجتماعيه وليس بتعب وجهد ومذاكرة ومجموع الثانوية العامة ، فكان هذا الدكتور يرى ان نظام التعليم فى مصر لاينجب الا اغبياء ، وكأنها جينات متوارثـه .  الشمس حارقة ، فكانت هدى تشترط على حسين أن يتقابلا فى مكان مفتوح أمام أعين الناس ، فكانت أشعة الشمس تتجول فى أركان المكان وكأنه وحشً هائج يبحث عن فريسه ، فكأن يتخيل حسين أن هناك وحوشً مخلوقة من نار تتصارع أمامه ، وان دماء حرارتهم يتناثر عليه نتيجة قتالهم ..  أين أنتى ياهدى .. سيذهب...