خاطرة - محُاط
انا سىء جدا فى التعامل مع الناس ، محُاط بفشلى وخوفى من الحياة ، محُاط بخسارتى .. خسارتى لـ احلامى التى أعددتُ نفسى لها سابقها .. لطالما حلمتً بها ، محُاطة حياتى بخسارتى .. خسارتى لربى .. وفشلى وعدم قدرتى على شرف الانحناء ، خسارتى لفتاتى أو فتياتى التى حلمتً أن أخذ أى واحدة منهم لى ، لتكون زوجة وشريكة حياة .. ولم يكونو فى واقعى الا خسارات متتالية .. كلاعب القمار ذو الحظ السىء ، يلعب أكثر ليخسر أكثر وأكثر .. وعندما يفوز .. تنقلب عليه طاولة الحياة ، لتكُبده بالعناء الدائم ، فى الاخرة قبل الحياة . محاطً بهذا الصيدلى السخيف الشكاك ، الذي يظننى أحد مخبرى الصيدليات المنافسة ، فيسئلنى من أين انت ؟ .. اين تسكن ؟؟ واظنه يسئلنى المرة القادمة ، لماذا تشترى الادوية بهذا الشكل الدورى الكثيف .. أحمق ، انا اذكي منك ومن حياتك .. وأنت لستً سوى جرثومة فى حياتى لا أكاد أراها .. أمى .. هيا الاجابة ايها الدكتور السخيف .. أمى مريضه وتأخذ أكثر من 10 كبسولات يومياً .. فمن الواقع أن ينتهى البرشام كما تنهى انت غذاك .. فأنت تأكل أكثر من 6 مرات فى اليوم ، ولايسئلك احد لماذا وأنتى سيدتى الشقراء .. تنظرين الى ن...