الأحد، 13 أغسطس 2017

قرارت الرئيس التونسى المخالفة للاسلام

الرئيس التونسى بيتكلم فى ضرورة اصدار قرارت بالمساوة بين الرجل والمرأه فى الميراث وبوضع قوانين تتُيح للمراة التونسيه المسلمة انها تتجوز من انسان غير مسلم عادى مفيش مشكله ... وبيتحجج بكده بان الاشياء دى مش من اساسيات الاسلام .. ومفيش مشكلة من الاجتهاد فيها .. وبيستشهد بكلام الرسول " أنتم أعلم بأمور دنياكم " ، والله الكلام ده لو دل فهو مش بيدل الا على غباء وجهل الرئيس التونسى ، انا اسف فعلا انى بقول غباء وجهل .. بس دى الحقيقه ، ده الواقع .. جهل لعدم معرفته باجواء الحديث وغباء فى تكُبره لانه بيصدر قرارت استناداً على غروره فى أنه يعرف كل شىء ولاكانه مفتى او عالم ..



بالنسبه للحديث فدول ناس كانو بيسئلو الرسول عن الزراعه .. عن امور فى الزراعه .. مش أمور اساسيه زى الميراث وزواج المراه المسلمة من غير المسلم .. فالرسول بيوضحلنا ان مفيش مشكله نجتهد فى الزراعة والصناعة وفى العلوم عموماً .. معلش انا مش هروح اسئل شيخ هو انا المفروض احط الرز فى كام لتر مياه ؟ او اروح دار الافتاء اسئلهم عن أقوى المبيدات الـ المفروض أستخدمها فى الارض الزراعية !! ..
انما بالنسبة للميراث ! .. ياراجل دى ايات الميراث فى القران مش محتاجه حتى تفسير ..
" يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا "
للذكر مثل حظ الانثيين .. ماتجيش بقى حضرتك تقولى لا هنساوى بينهم وباب الاجتهاد مفتوح ! ، انت كده بتجتهد فى اساسيات القران كانك بتجتهد وتقول الشهاده ممكن تكون لا اله الا الله بس مش شرط سيدنا محمد رسول الله !! .. والله ممكن يحصل عادى !!

وبالنسبة لزواج المسلمة من غير المسلم .. فالايه برضه فيها النص صريح مش محتاج كتُب او علماء لتفسيرها " فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَاهُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ " .. اهو ربنا قال لاهن حلً لهم ولا هم يحلون لهن .. يعنى النساء المسلمات لايحلو لغير المسلمين ولا غير المسلمين يحلو للنساء المسلمات .. يعنى العلاقه بينهم هتكون علاقة زنا .. ماتجيش حضرتك وتقولى لا دى حرية .. اه ماشى حرية انا لو واحده جارتى راحت اتجوزت غير مسلم مش هروح اقطع رقبتها - انا مال ميتين امى - انما انا هنصحها ، مجُرد نصيحة .. انما انت رئيس دوله وعايز تحط ده كتشريع مش مجُرد نصيحه ، عايز تخلى ده هو الصح هو المفروض وان كلام ربنا هو الكلام الغلط !! ..

نصيحة ليك يـ الباجى ، قبل ماتصدر أى قرار سؤا له علاقه بالدين او لا ، فياريت تقراء الاول وتتعلم .. انت مسئول عن دولة .. مش عن نجع أبوك .



0 التعليقات

إرسال تعليق