لا ليس عنوانً لجذب الانتباه ، او توريه او حتى كنايه او اى صنف من اصناف التلاعب البلاغى ، انما هيا الحقيقه والواقع ، انا شخصً فاشل ، ترعرعتُ فى احضان الفشل والكسل واللامبالاه ، حياتى كلها عباره عن امنيات وتمنى ، ولا فعل ، اتمنى ان اكون كذا وكذا ، واجيد اللغه كذا او ان اكتب كتاب ، او رواية او اقوم بدرسة مجال معين او ان او ان او ان .. الى مالانهاية ، لم أقم فى حياتى الا ببعض الاساسيات الاساسيه كتخرجى من الجامعه وحصولى على الشهادة الجامعية ، والبحث عن وظيفه ، عن اى وظيفه ولا أبالى حتى بالمرتب الشهرى او حتى احيانا بعدد ساعات العمل .. والمشكله اننى حتى فاشل فى ان أجد وظيفه بمثل هذه المواصفات ، مواصفات الا مواصفات .
منذُ طفولتى يصُاحبنى لقب " انت خامه كويسه " .. " خامه كويسه بس كسلان " ... نعم انها الحقيقه ولا اتوارى لحظة فى اخفائها ، أحب ان اعيش لنفسى ولرغبات نفسى ، لا اجيٌد ان اقوم بشىء لمدة طويله الا فقط تحت ضغط ، كـ أن يكون اختبارى بعد ساعتين او العالم سينتهى اذا لم أقم بهذا العمل الان ، انما اذا كان يجب على العمل لمٌجرد العمل فانا لا أعمل .. منذ بوادر طفولتى وانا أعشق ان اتركُ الاشياء للحظات الاخيره ، أعشق اللحظات الاخيره ، تفوقى متعة اللحظات الاخيره عندى اللذه الجنسيه بأكملها ..
أتذكرُ فى ايام دراستى الابتدائية كنتُ اترك واجباتى لـ اقوم بها صباح اليوم الدراسى ، اترُك اليوم بـا أكلمه لقوم بالعمل قبل التسليم بساعة او اثنين ، وكان يشجعنى ان اقوم بذلك اننى كنتُ دائما انجح فى ما أفعل .. حتى الاختبارت فى الجامعه - جامعة القاهره - كنت أقوم بمذاكرة للاختبار ولاول مره افتح المادة الدارسيه قبل الاختبار بيوم او اثنين على اعلى تقدير .. وكنتُ انجح !!
التمنى والنظر الى النجاح دون فعل او بداية
و أكثر ماينغص على مضجعى اننى ومنذ زمن أرغب فى تعلم كذا وكذا ، واتمنى وانظر لنفسى وانا استلام جائزه ، ولكننى لا أبداء .. فقط اعيش فى خيالى اننى حققتُ وفى الواقع انا نائم ، ولو كنتُ بداءت وقتها لكنتُ الان من العظماء ، والاسؤ الشعور بالذنب لانى اظلم نفسى ، اعطانى الله المواهب والنعم وانا لا استخدمها ، كمن أتاه الله ملُك الدنيا كلها وهوويجلس فى كوخً يشوى سمكه اصطادها تواً من ترعه مليئة بالبكتريا والمبيكروبات .. " سيحاسبنى الله على ذلك "
انا الان وقد شارفتُ على الـ 24 ربيعاً .. لم أفعل اى شىء مميزً فى حياتى .. لم أفعل شىء اصلاً .. يلومنى الناس والمجتمع والوم نفسى وكاننى لستُ نفسى ، ولا حتى لى حق الاشراف عليها او الرقابة ، وكان نفسى قامت بانقلاب على ، فاصبحتُ انا سيرها وسجينها وهيا الديكتاتورية العظيمه فى عالمى ..
والاسؤا من ذلك ان التكاسل واللامبالاه وصلتُ عندى للضروريات ، على سبيل المثال " المفروض أزور الطبيب من حوالى 5 سنين تقريبا ولغايت دلوقتى ماروحتش :D " ، قد يقتلنى فى يومً ما ذلك الكسل والتكاسل ، قد يغرقنى فى بحر الفشل فلا أفوق منه الا وانا فى الخمسين ..
أرى من حولى قابعون فى صواريخ النجاح والزواج والاسرة والاطفال وانا قابعُ فى حانة كسلى ، اشربُ المرار واللامبالاه هى مذتى ..
أتمنى فى بداية تلك السنة 2018 أن اقوم بالثوره واعيدُ سيطرتى على حُكم نفسى وانهى حكم النفس الديكتاتورية وأكون ماريدُ ان اكون .
منذُ طفولتى يصُاحبنى لقب " انت خامه كويسه " .. " خامه كويسه بس كسلان " ... نعم انها الحقيقه ولا اتوارى لحظة فى اخفائها ، أحب ان اعيش لنفسى ولرغبات نفسى ، لا اجيٌد ان اقوم بشىء لمدة طويله الا فقط تحت ضغط ، كـ أن يكون اختبارى بعد ساعتين او العالم سينتهى اذا لم أقم بهذا العمل الان ، انما اذا كان يجب على العمل لمٌجرد العمل فانا لا أعمل .. منذ بوادر طفولتى وانا أعشق ان اتركُ الاشياء للحظات الاخيره ، أعشق اللحظات الاخيره ، تفوقى متعة اللحظات الاخيره عندى اللذه الجنسيه بأكملها ..
أتذكرُ فى ايام دراستى الابتدائية كنتُ اترك واجباتى لـ اقوم بها صباح اليوم الدراسى ، اترُك اليوم بـا أكلمه لقوم بالعمل قبل التسليم بساعة او اثنين ، وكان يشجعنى ان اقوم بذلك اننى كنتُ دائما انجح فى ما أفعل .. حتى الاختبارت فى الجامعه - جامعة القاهره - كنت أقوم بمذاكرة للاختبار ولاول مره افتح المادة الدارسيه قبل الاختبار بيوم او اثنين على اعلى تقدير .. وكنتُ انجح !!
التمنى والنظر الى النجاح دون فعل او بداية
و أكثر ماينغص على مضجعى اننى ومنذ زمن أرغب فى تعلم كذا وكذا ، واتمنى وانظر لنفسى وانا استلام جائزه ، ولكننى لا أبداء .. فقط اعيش فى خيالى اننى حققتُ وفى الواقع انا نائم ، ولو كنتُ بداءت وقتها لكنتُ الان من العظماء ، والاسؤ الشعور بالذنب لانى اظلم نفسى ، اعطانى الله المواهب والنعم وانا لا استخدمها ، كمن أتاه الله ملُك الدنيا كلها وهوويجلس فى كوخً يشوى سمكه اصطادها تواً من ترعه مليئة بالبكتريا والمبيكروبات .. " سيحاسبنى الله على ذلك "
انا الان وقد شارفتُ على الـ 24 ربيعاً .. لم أفعل اى شىء مميزً فى حياتى .. لم أفعل شىء اصلاً .. يلومنى الناس والمجتمع والوم نفسى وكاننى لستُ نفسى ، ولا حتى لى حق الاشراف عليها او الرقابة ، وكان نفسى قامت بانقلاب على ، فاصبحتُ انا سيرها وسجينها وهيا الديكتاتورية العظيمه فى عالمى ..
والاسؤا من ذلك ان التكاسل واللامبالاه وصلتُ عندى للضروريات ، على سبيل المثال " المفروض أزور الطبيب من حوالى 5 سنين تقريبا ولغايت دلوقتى ماروحتش :D " ، قد يقتلنى فى يومً ما ذلك الكسل والتكاسل ، قد يغرقنى فى بحر الفشل فلا أفوق منه الا وانا فى الخمسين ..
أرى من حولى قابعون فى صواريخ النجاح والزواج والاسرة والاطفال وانا قابعُ فى حانة كسلى ، اشربُ المرار واللامبالاه هى مذتى ..
أتمنى فى بداية تلك السنة 2018 أن اقوم بالثوره واعيدُ سيطرتى على حُكم نفسى وانهى حكم النفس الديكتاتورية وأكون ماريدُ ان اكون .
0 التعليقات
إرسال تعليق