حواديت

سنشرح فى هذه المقاله طريقه مهمه جداً من طرق الربح من الانترنت وهى من أهم الطرق فى عالم الفرى لانس او العمل الحر وهو تعُتبر النوع الثانى من أنواع المواقع التى تفتح أبوابها كسوق تداول للمستقلين والعملاء على ساحة الإنترنت ، وستكون هذه المقاله تكملة لسلسلة العمل الحر عبر الانترنت والتى سبقها جزئين سابقين وهما اهم المحاور الاساسية للعمل الحر والتى كانت مقُدمه والتى تكلمنا فيها بشكل عام عن العمل الحر ووضحنا من خلالها أهم المحاور التى يدور فى فلكها العمل الحر والمقاله الثانيه احصل على اول عميل من منصات العمل الحر والتى شرحنا فيها النوع الاول من مواقع العمل الحر وهى مواقع عروض العملاء  فى هذه التدوينة سنتحدث وبشكل تفصيلى عن النوع الثانى من مواقع العمل الحر وهى مواقع عروض او خدمات المستقليين ، ببساطه شديده الفرق بين النوعين أن النوع الاول من المواقع " مواقع عروض العملاء " هى ساحة عرض لطلبات العملاء " مثال : عميل يريُد تصميم موقع ، يكُتب عرض فى هذه المواقع إنه يريد مستقل يقوم بإنشاء موقع له ويكتب أيضاً تفاصيل الطلب والعرض المالى المبدئى الذى سيعطيه للمستقل ، وبعدها تنهال...

سيد العالم القديم حزين تحت اوتار الحزن والتعاسه تخُال حبيبته بين أجساد الصبيه وحياته بأقدام العبيد تدُاس يعُلم مايحُاك وهو أول العالمين بموته بين نصوص الكتاب مرسومه رأسه وعلى مذبحة الحياة قبره يكُاد يموت قلبه ومازال بكبرياء الحُكم ينبض يرى من حوله يتساقطون ويتناغمون ويتهامسون حول خيانةً مزعومة لعرش السيد وهو أول السامعين من تحت عرشه أصوات العبيد تعلو خانت العبده أوصال الملك مع مملوكً من مماليك الدُنيا خاضعاً تحت تراب قدَميها يصُلى لعلها تعفو وتغفر وتكسو حياته بمال وفى وحينها يصُلى السيد لربه لعله من الدُنيا حياته تغفو ويذهب بريقه لمملكة الإله فهو فى أرض العبيد سيد وفى دُنيا المملوك إله فغضبى على خائن وعلى حبيبه باعت أنغامها لأوتار البخسُ فلا تتهامسو حول عرشى بل أعلو من أصوات الكُره لمسمعى وتظاهرو أمام ثورتى بالحب وزيلو من أعين قلوبكم الغمامه وأخبرونى إننى انا القتيل فى دنيُاكم وإنى على عروش رؤسكم ماكث لاتخافو من بطش السيد ولا نظيراً لافعالكم الحقيره فمات السيد فأعبثو وتهللو بالحقاره وأشربو نخب النجاسه على أفعالكم هنيئاً لكم الدُنيا وهنيئاً للسيد مملكة الإله

المره ده مش هكتب باللغه العربيه الفصحه وبكلام الادب ومش هحرص ابداً على إنى أنتقى الالفاظ وأختار التشبيهات ، مش هرسم لوحة فنيه بالكلمات زى كل مره ، إنما هكتب بلسانى ، هكتب كإنى بتكلم بالظبط أكتر من مره كتبت وصرحت بإنى إنسان فاشل ، مع إنى بطريقتى دى بخالف كل قوانين التنميه البشريه ، بس الإعتراف بالحق فضيله ، وانا من الشخصيات البستريح نفسياً لما أعترف بفشلى ، ولما أقول إنى فعلاً مش قد شىء معين ، بحب أعرف حجمى وقدرُتى ، مابحبش أكابر أو حتى أعافر - مع إنه غلط - بحب أمشى فى وسط حدودى ، وماتخطاش أبداً أى خطوط حمراء .. بحب أريح دماغى ونفسى ، كسلاً جداً فى مصلحة نفسى ، مع إنى فى مصلحة غيرى ببقى ميسى ! ، هو انا كده طبعى كسلاً ؟ ولا أنا بكره نفسى أو بكره مصلحة نفسى ؟؟ انا بقالى تقريباً 3 سنين متخرُج ، حرفياً ماحققتش أى شىء فى حياتى .. انا زى مانا .. مع إنى كنت راسم أحلام وأفكار كتير جداً ، وكنت مخطط لنفسى حياة بتذوب فى الجمال والنشاط والسعاده والنجاح .. فشلت وأفشُلت ، حاربت كتير مانكرش .. بس برضه أنا مقصر .. مش مجُرد مقصر ، إنما أنا بقتل نفسى بتقصيرى ، مشاكل البلد والنظام كتيره وأتكلمت عنه...