بدون وعى

غير سعيد .. الحياة فى وادى الموت أسعد من حياتى ، أعبث لمجرد العبث ، وحياتى تجسيد ، مجرد تجسيد لعذاب إنسان ، وكإن الاله يضرب للبشرية مثال كيف تعذبُ الروح ، وكيف يموت الانسان وهو على قيد الحياه .. وليتعلم الإنسان أن مجُرد الصمت أسعى للموت وأهون ، الاله ليس شرير ، إنما لمجُرد العبره والدرس ، ليتعظ الناس من حياتى الفانيه فى مقُبرة الدنيا


أنظر لها ، وأبتسم وفى داخلى أبكى ، عروقى ودمى يتنافران من إكتظاظ الحزن والشوق وإنعدام الامل ، أعيد النظر لكى أحفظ ملامح عيناها ، فأسبح فى ذكراها ، فتنظر لمن حولها إلا انا ، وهى فقط مجال رويتى ، لاتسمح لى عينانى بروية غيرها ، أى شىء . هى فقط مجال الروية ، ولم يسعفنى عقلى فغار من عينانى وأًصبحت هى مجال التأمل والتفكير والادراك وكل عمليات عقلى الأخرى .. أصبحت هى كل شىء