الله
عبثياً أشكو وأبث حزنى إلى العدم ، أبكى ولا أدرى ما سبب البكاء ، أمتطى جواد الحزن وصهريج الكآبة ، أسير وحدى فى مواكب النحيب تحت الحان الموت والا حياة .. أشكُ فى وجود القدر .. فى وجود الاله .. ولا أبالى .. أسير بدون إتجاه .. وهدفى عبثىً لا أمل له ولا بداية .. أتسائل كل يوم قبل أن أموت موتتى الصغرى .. هل لكل هذا نجاه ؟ هل فى يومً من الايام سأهرب من قلعة تعاستى وحزنى إلى الحياة الجميلة التى رسمتها لى أمى ومن قبلها أبى ؟ .. أم أن لاوجود لها .. مجُرد أكاذيب كانو يطعمونها لطفلهم .. لا يريدون كشف حقيقة الدُنيا والحياة والحيوات لصبيهم ؟ .. يؤجلون المعاناة ؟ أم يستسمحو الحياة بعدد سنوات أعيشها وانا أحبو بالأمل ؟ .. لم تعسفنى تلك الكدبة الجميلة عن حياة الدُنيا وعن ورديتها وفتاة تزُينها وطفلً يحمُل إسمى ويجرى ويسبح لأنقل إليه ورث الحياة الجميلة والأمل الأبدى ، إكتشفت كل تلك الخبايا فى سن صغيرة .. توالت الاحزان وراء الاحزان .. ومع كل ذلك كنت أقوى مما أنا عليه الان .. ياليتنى انا ذلك الطفل المثابر تحت ضغوط الحياة .. المغامر .. المحُب للمخاطر .. لا يكتفى فقط بلعنها مثلى .. إنما يقتلها ويستشهد بج...