سأموت وحيدا متقلباً على فراشى .. وتلامس وجهى لمسات الصيف .. فأنغمسُ فى حرارته فيذوب جلدى وتذوب أحلامى وحياتى وتتقاطر روحى إلى أخر حلم .
وحيداً ولا أبالى إلا بعذابى المنتظر ، الحساب الإبدى العسير ، عشتُ فى الدنيا كالغريب وأرحل غريب بدون بكاء وفى صمتً تام ، لا أحد يبالى ، ولن يبالى إلا ملاكى الموكل بالسؤال ، منتظراً أخر أنفاسى ، أخر نزوح روحى من جسدى ، وخروجى إلى العالم البرزخى .
وحيداً بدون ونيس ، تبكى الشمس ويتوارى القمر خشية رؤيتى على تلك الحال ، فإعتاد على رؤيتى سعيد مبتسماً إحارب اليأس وأغفو فى سكرات الأمل ، يخجل القمر من رؤيتى فاقداً للحياة ، مجُرد جيفة منغمسه ومنتظرة بيتها الأخير .
فيحلمنى البشر ، أناس مجهولين بالنسبة لي ، يتصارعون من أجل حملى .. يبكون كبكاء الإبن الصغير فى لحظات فراق الأم المؤقته ، لا أعرفهم .. ولكنهم يعرفوننى جيداً يدركون لحظاتى وكلماتى ، يشعرون بما كنت أشعر ، يقرؤون حزنى ويبكون ثم يضحكون وينسو كلماتى وتسرقهم الدنيا مرة تلو الأخرى تلو الأخرى حتى يعودون فيشعرون بأننى واحداً منهم قريباً لقلوبهم المسكينة ، فتخدعهم الدنيا مرة أخرى وينسوننى وينسون كلماتى فأصبح فجاءة كالمهرج يعودون إلى شخصى فيرقصون بكلماتى وأعزف على رقصهم لحن حزنى وأملى وتكون تلك نوعية العلاقة . فيسيرون على حملى ، ويدفنوننى ويترحمون على قبرى ويضعو الورد والزهور ويكتبون كلماتهم الخالدة الأبدية على قبرى ، نحبك دمتُ دوماً لنا خالداً فى عروقنا .
وحيداً ولا أبالى إلا بعذابى المنتظر ، الحساب الإبدى العسير ، عشتُ فى الدنيا كالغريب وأرحل غريب بدون بكاء وفى صمتً تام ، لا أحد يبالى ، ولن يبالى إلا ملاكى الموكل بالسؤال ، منتظراً أخر أنفاسى ، أخر نزوح روحى من جسدى ، وخروجى إلى العالم البرزخى .
وحيداً بدون ونيس ، تبكى الشمس ويتوارى القمر خشية رؤيتى على تلك الحال ، فإعتاد على رؤيتى سعيد مبتسماً إحارب اليأس وأغفو فى سكرات الأمل ، يخجل القمر من رؤيتى فاقداً للحياة ، مجُرد جيفة منغمسه ومنتظرة بيتها الأخير .
فيحلمنى البشر ، أناس مجهولين بالنسبة لي ، يتصارعون من أجل حملى .. يبكون كبكاء الإبن الصغير فى لحظات فراق الأم المؤقته ، لا أعرفهم .. ولكنهم يعرفوننى جيداً يدركون لحظاتى وكلماتى ، يشعرون بما كنت أشعر ، يقرؤون حزنى ويبكون ثم يضحكون وينسو كلماتى وتسرقهم الدنيا مرة تلو الأخرى تلو الأخرى حتى يعودون فيشعرون بأننى واحداً منهم قريباً لقلوبهم المسكينة ، فتخدعهم الدنيا مرة أخرى وينسوننى وينسون كلماتى فأصبح فجاءة كالمهرج يعودون إلى شخصى فيرقصون بكلماتى وأعزف على رقصهم لحن حزنى وأملى وتكون تلك نوعية العلاقة . فيسيرون على حملى ، ويدفنوننى ويترحمون على قبرى ويضعو الورد والزهور ويكتبون كلماتهم الخالدة الأبدية على قبرى ، نحبك دمتُ دوماً لنا خالداً فى عروقنا .
0 التعليقات
إرسال تعليق