الاثنين، 26 يونيو 2017

من مارسيليا

حبيبتى ..
أصبحتً لا أعرفً معنى الحب ..
يامن اتفقنا على الحياة معاً ..
كنسيج واحداً ..
كقلبَ لطفل .
يامن نظرتَ الى الحياة بعيناكى .
يامن ذهبتى . وتركتينى راهباً فى قلايتى ..
فى ديرى ..
تحت كنسية الموت ..
تركتينى وسرقتى من عقلى فكرى ..
ومن قلبى حبَ للحب
ومن حياتى حياه ..


يامن سرقتى حياتى وانا راضَ وناظر .. ومبتسمَ ايضا حينما سرقتيها ..
فكنتى كالطفل يسرق من فلوس اباه قرشَ .. واباه ناظرً اليه مبتسماً .. متعجباً ..
لم يكن قرشاً .. بل كانت حياتى .
سرقتيها ..
ولكن .. هذا الطفل لم يطعى قرش اباه لغريب .
ولكن حياتى .. أعطيتهيا .
يامن رسمتً باسمك أعظم اشعارى ..
انا الفارس فى شعرى .. وأسير حب كان ومازال تحت قدميكى ..
حتى أمتشاق السيف أصبحث فاقد ..
فارس بدون قوه .. بدون هجوم ولا دفاع .. بدون فكر او خداغ
فارس بلا حنكة الفرسان
أصبحتً ضائع فى ملكوت الحياه اللعينه ... أصبحتً لعينا .. فى نظر العالم . أصبحتً الراهب الاول المغضوب عليه .. والثانى والثالث
أصبحت أخً للشيطان ..
حتى الشيطان أصبح راهب .. مُترهبناً خنقى .. ووسوستى .. ومن ثًما مواستى والبكاء على حالى ..
حتى الحياة .. أصبحت تترجانى للموت .. وأصبح الموت منتظرً للاُمر .. اشفاقاً على حالى ..
كانت أسؤا كوابيسى أن تكونى فى احضان غيرى .. وفى الواقع أصبح غيرى هو حلالً لكى ..
ولم يكن حتى فى أسؤا كوابيسى..
كوابيسى بالنسبه لحياتى أخف وانعم ..
فأخبرينى مافائدة الحياه .. والبكاء .. والنحيب .. مافائدة حتى الصلاة لشيطاناً ميت .
شيطاناً ؟ نعم .. نعم مارسيليا .. فهذا لقبى عند أهل قريتى .. اهل مدينتى .. واما انا اصبحتً غير قادرً على التفكير والجدال والنقاش .. لهذا أرتضيتُ بفكر غيرى ..
ولكن الشيطان لايحب ..
الشيطان يكره ..
نعم وانا أذا عشقتك ..
فانا كرهتً نفسى .. منحتً نفسى لغيرى .. حينً بالرهبنه .. وحينً بكى .. ولكى
كرهتً نفسى .. ولم أعطها حقها فى الحياة .. لم أشرب حتى الماء الا بعد جفاف حلقى ..
فانا راهبً فى الحياة .. والحياة راهبةَ عنى ..
فلا حبيب ولا حبيبه .. ولا صديق بصدق .. ولا أخً يسمع ويحن .. ولا أبً يمنح طفله قوة .. ولا أمً ذو عقلاً رشيد .. ولا ابنً سند .. ولا حتى زوجة تبغضنى وأبغضها .. ولا عشيقه أتلمس بجسدها لذات الحرام .. ومن بعدها أندم .. ولاحتى صاحب سؤ نشربً ونلعب ورق الحياة ..
انا وقلايتى .. وحيداً متناسياً متناغماً ...
أنامُ فيها وأشرب من زكرياتى بعض الالم والسعاده .. وأبكى ..
أنت ؟؟ لست وحيداً .. انما ذاكرتى معكً ..
نعم معى .. وانتى فى أحضان غيرى تلهثين ..
كفاك ذاكرتى
وكفانى حبي ..

وكفاكى نجارً . 

0 التعليقات

إرسال تعليق