حواديت

حظر النقاب فى مصر  فى حلقة أمس لبرنامج وائل الابراشى بتاريخ 26 - 9 - 2017 وباثارته موضوع " حظر النقاب " ، وباستضافه لعضو مجلس الشعب - الذي لايعرف أى شىء عن ماهية الشعب الذي هو نائيه - وفريدة الشوباشى  ، وكانا يتصارعا للدفاع عن قضيتهم المنشودة وكأنها قضية الزمان او قضية حياة او موت ، اى وهيا قضية حظر النقاب ، بادعاء أن النقاب خطر على الامن القومى ويهدده ، وخطر على كيان وتركيب المجتمع المصرى - على الرغم من ان النقاب كان الزى الاساسى فى فتره من فترات التاريخ الحديث فى المجتمع المصرى - وبالطبيعى كان أساس قضيتهم ونظريتهم بحُجج واهية تنافى العقل والمنطق ، وكانو يعوضو ذلك  بخشونتهم فى الحديث و " رمـى الكلام من تحت لـ تحت " بهدف أثارة الطرف الاخر فيتساوى العارف بـ غيره ، وذلك كان جلياً وواضحاً وضوح الشمس ، فـ فى بداية الحديث ترمى فريدة الشوباشى ببعض الكلمات لغريمتها المنتقبه التى تحُاورها وتقول لها - انا اعرف منين انك راجل مش ست ؟؟ ، انتى مين انتى اصلا ؟؟ ، انا ماعرفكيش بسبب البتاع ال على وشك ده " ، طبعاً كل ده كلام فارغ ولا يرتقى انه يكون كلام أصلاً ، بتقولها اعرف...

منذ يومين فقط تم أغلاق حساب الفيس بوك الخاص بى نهائياً والسبب " أنتهاك شروط وسياسات الفيس بوك والتحريض على العنف " ، وذلك كان مباشرة بعد نشرى صورة لملك الاردن وهو يشرب " الخمر " مع ترامب فى المؤتمر الاخير ، وكتبتً على الصورة خاطرة شعرية عفوية انا حتى لا أتذكر تفاصيلها  ، ولكن الذي أتذكره تماماً ان هذه الابيات التى كتبتها من وحى عقلى لم تكن تدعو للعنف او تحُرض عليه ، انما كانت ابيات اهجو فيها الموقف ، والعار وكنتُ ارثُ فيها حالنا كعرب وان فى وضع جميع الدول العربية والاسلامية تحت الحصار وتحت طلقات النيران والمؤمرات والمكائد وخطر التقسيم فضلاً عما يحدث فى بورما الخ الخ .. واذُكر لمن له ذكرى بشهدائنا فى كل البلدان العربية والاسلامية .. وأن علينا أن نكون فى حالة حداد تام وصرامة حتى نسترد كرامتنا بعد ما ادهُست بأقدام الغرب وعملائهم .  الصورة التى تما أغلق حساب الفيس بوك الخاص بى بعد نشرى لها  وانا لا أعرف حقيقه لماذا تم أغلاق حسابى .. الصورة او المنشور عموماً ليس له علاقة بالعنف او التحريض عليه .. أنما كان مُجرد أبداء للراى .. " مُجرد قول رأى " .. ومن الم...

ليه سبتينى ؟؟ ، كنت محتاجلك . محتاجلك جنبى ومعايا .. محتاج تكون لحظاتك هيا لحظاتى ، تكونى أنتى لحظاتى .. تعيشى معايا ادق تفاصيل حياتى ... تخلقى أنتى تفاصيلها ، تتضحكى.. فاضحك .. فتضحكلنا الدُنيا اللعينه غصب عنها ... كنت محتاج دفاكى .. وحنانك .. ولمساتك .. كنت محتاجلك ، ومازلتُ ... ليه سبتينى ؟؟ وانتى عارفه انك انتى أكسجينى ... ليه حرمتينى من سبب حياتى الوحيد .. السبب الا انا عايش علشانه ... تخيلى كده لما فارس .. مُجرد فارس حياته كلها فى قتال وحروب .. وانه يحرر ويتحرر ... بلاد وقلاع وسلاطين ... مش ذنبه .. بس هو فعلا مايقدرش يعمل غير كده ... لانه مخلوق علشان كده .. وفجاه يفقد ايديه الاتنين ... هيحارب ازاى ؟؟ هيعيش ازاى ؟؟ وهيعيش ليه ، بعد مافقد سبب حياته الوحيد ، بعد مافقد الشىء الهو كان عايش عشانه .. بعد مافقد الشىء الهو اتخلق عشانه ... تخيلى لو راهب .. اتخلق عشان يكون راهب ... ماينفعش يكون حاجه تانيه غير راهب ... لان هو مخلوق لده .. لكده وبس .. وفجاءه يصبح شخص زانى وسكير وعربيد .. وبيفقد ايمانه وخشوعه .. هيعيش ليه ؟؟ ولمين ؟؟ فتخيلى بقى انا .. انا ... الـ اتخلقت عشانك .. عشان ا...

لا أستُطيع أن أنُكر أننى أحببتُ أنفراجات ثغرك ، ونظرات عيناكى كمحُيط السماء ، ولا أستطيع أن أنكراننى رسمتُك فى عقلى.. زوجة ..وأم لطفلى الوحيد ولا أسُتيطع أن أنُكر ايضاً أننى كرهتً الحياة بسببك ، كرهتُ الوجود والعالم ولا أستطيع أن أنُكر باننى أردتً الموت ، ولولا لموتى شقاء .. لكنتُ فى وادى الموتً أعبث .. كعادتى أنتى كنتُ لى حلم ، ، حلمً جميل يفوق مخُيلات حياتى .. كنت أحُارب الواقع والمألوف لتكون أميرتى، تحت عرش الملك.. ومن ثما عرشي أنا كنتُ أحلم وأحلم .. وكنتُ أرى نفسى وانا فى نهاية حياتى.. ممسكاً بيدك .. وناظرً لكى ولـأحلامى .. بعد أن حققتُ.. وحولنا طفلانا ... وأهمسُ فى اذنُاكى .. وأٌقول "أنظرى الى ماحققناه" وكنتُ .. وكنتُ وكنتُ وانا على عهدى ووعدى .. لن تجًدين من يُحبك مثلى .. حتى لو ترأ لكى .. ولكنك قد تجًدين من يسُعدك أكثر .. وكنصيحة أخوية " السعادة أهم من الحب" ..وانا كما كنتً وعلى حالى فقيراً بالسعادة فأفرحـى فيا حلمى الصغير ومع كل ذلك أتنمى لقلبك السعادة ولخطواتك النجاح