المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2018

سر الحياة

صورة
سر الحياة ليس معى وأنا غير مؤتمن على الدنُيا ، إنما انا عبداً لله ومجُرد إنسان خلقُت لأكمل مسيرة العبثية واللحن الخاطىء فى مظهره ، الرائع فى كيانه وجوهره ومكنونه . قلبىء ملىء بأثار الحروب ومابعد المعارك ، أتقلب على سريرى ولا أغٌفو ولايسايرنى إلا ألالام جسدى بسبب أرهاق فكرى ومشاعرى .. حسبتُ دائما إننى ألاشىء ولم أكن فى واقعى وواقع من حولى حتى إلا كل شىء ، لن أبخل على نفسى هذه المرة إنما انا الملك فى حياتى وحياة من حولى ، الملك المطعون بسموم الحُب والخيانة وجرح الحياة ، وعذاب التفكير فى كل شىء والاشىء فى أن . مصيرى محسوم فلا سبيل للعقيم إلا العظمة وللبائس إلا مقبرة وحيدة فى صحراء أفريقيا أو فوق بركان . خانتنى الزوجة وقتلتنى وسرقت من حياتى حياة ، وخاننى القريب وسقف لمسرح الخيانة البعيد ، ولالزلتُ أمضى .. يتهموننى بالجنون وانا من صنع العقل فى نجعهم ، من رسمتُ الأمل والحب والغد ، وأنا الان البائس المجنون ، أبن الخيانة ورضيع الضياع والبكاء ولاذلتُ أبكى .. لن يكون هناك قصاص هذه المرة ، فانا كفيل بنفسى وبكما وبالعالم ، ولكننى لا أفضل حتى ذكر وجهكما .. كما لا أريُد تذُكر رائحة ...

نهاية خضوغ أم موت أكيد ؟

صورة
كان همى كله النجاح وأن أكون مشهوراً فى مجالى ، وطمحت أكثر ، حتى أردت أن أكون أسطورة ورمز وطبعةً تُطبع فى تاريخ البشرية  .. كانت كل هذه طموحاتى وأحلامى ، عكفُت على التفكير عليها سنوات ، منذ نعومة أظافرى ، ونعومة عقلى وتفكيره ، وأنا لا أفُكر إلا فى هذا السقف من الاحلام والطموحات ، ومُرت الايام والسنوات ، ولم يذهب الحلم ولم تذهب الفكره ، لم أرى نفسى أبداً كإنسان عاديً ، حتى إنى لا اعُامل على نفسى على هذا المنوال ، فانا أشهر كاتب فى تاريخ البشرية ، صاحب نوبل ، صاحب الحرف والكلمة ، وريُث كلُمتى وفكرى .. كانت هذه أفكارى وأحلامى ونسق حياتى .. وأصبحُت الان فى الـ 24  .. وأكتشفتُ إننى لاشىء .. لم أعبُث حتى مجُرد العبث فى طريق حلمى  ، ولم أضع حجر أساس ولم أرسم حتى طريق أو أكتب خطه ، أو أفكُر فى كيف ؟ .. كنت لا أفُكر إلى في أنا .. وانا الان لا شىء .. لستُ سؤا قعيد غرفة مملؤة باليأس والنكد .. وحبيس عقلى .. عقلاُ لايخُالطه إلا الخوف وفقدان الامان والأمل .. لا أتحكم حتى فى نفسى .. ولا أسيطُر على مشاعرى وأحزانى وأفكارى .. لا أسيطر على شىء .. فانا مثل الربوت أو أقل .. يُحركنى عقلى كيف...