الأربعاء، 23 مايو 2018

سر الحياة

سر الحياة ليس معى وأنا غير مؤتمن على الدنُيا ، إنما انا عبداً لله ومجُرد إنسان خلقُت لأكمل مسيرة العبثية واللحن الخاطىء فى مظهره ، الرائع فى كيانه وجوهره ومكنونه .

قلبىء ملىء بأثار الحروب ومابعد المعارك ، أتقلب على سريرى ولا أغٌفو ولايسايرنى إلا ألالام جسدى بسبب أرهاق فكرى ومشاعرى ..
حسبتُ دائما إننى ألاشىء ولم أكن فى واقعى وواقع من حولى حتى إلا كل شىء ، لن أبخل على نفسى هذه المرة إنما انا الملك فى حياتى وحياة من حولى ، الملك المطعون بسموم الحُب والخيانة وجرح الحياة ، وعذاب التفكير فى كل شىء والاشىء فى أن .

مصيرى محسوم فلا سبيل للعقيم إلا العظمة وللبائس إلا مقبرة وحيدة فى صحراء أفريقيا أو فوق بركان .

خانتنى الزوجة وقتلتنى وسرقت من حياتى حياة ، وخاننى القريب وسقف لمسرح الخيانة البعيد ، ولالزلتُ أمضى ..




يتهموننى بالجنون وانا من صنع العقل فى نجعهم ، من رسمتُ الأمل والحب والغد ، وأنا الان البائس المجنون ، أبن الخيانة ورضيع الضياع والبكاء ولاذلتُ أبكى ..

لن يكون هناك قصاص هذه المرة ، فانا كفيل بنفسى وبكما وبالعالم ، ولكننى لا أفضل حتى ذكر وجهكما .. كما لا أريُد تذُكر رائحة حمام فى ميدان عام ..

انا مقتول ممسكاً بسلاح الجريمة وأضحكُ على قاتلى وأضرب الكفوف على حظى .. فقتلنى انا الملُك عبد . 

0 التعليقات

إرسال تعليق