الأربعاء، 12 سبتمبر 2018

سعيد انا ؟

ويحى لماذا أنا سعيد ، فتاتى الوحيدُه قُتلت تحت أقدام القدر ، والتى أحببتها لغيرى ، معاً يجتمعون تحت أنياب القمر ويرقصون على جيتار الحانى

أبى دهسته الحياه ، وفارقنى لتفارقنى السعادة الوحيدة وليخاصمُنى القدر فا أحيا وقلبى بالموت ينبض

من قوُلت عنها هى ، نصفى الأخر ، مكُمله روحى ولحنى الوحيد ، بها أُكمل الرواية وأضع للقصه حبكتها ونهايه ، أكتشفتُ لوهله إنها بطلة غراميه عشيقه لفارسً أخر

أحلامى وأعمالى وأفكارى فى دوامة الحياه تدُور وتدعٌس فى مدمار الساسة والسياسه لتذوب وتنتهى وأنتهى






حتى البساطه وقلة الحياة الدنيا ولحس متاعها هروباً من الموتً فقرً أو الإنتحار جوعاً ، فقدتها .. صعُدت بأحلامى وأفكارى وفلسفتى إلى أعلى العروش لأسقط وحيداً متناهياً وتصبح قمة أحلامى البساطه ، أحارب من أجل البساطه ولا أجدها ، فقد سبقونى إليها من كانو يدرسوُن كلماتى ويعظمون حروفى وينشدون توراتى
ومن بعد إيمانهم يصلون صلاتى

أصبحتُ أنا الراهب الأفقر ، وهم أصحاب الدير وأصحاب السماء

فويحى لماذا سعيد انا ، ولماذا ترتسُم تلك الإبتسامه الوضعية على وجهى
تذُكرنى بايام الفرح والسعادة ، وتمُهل قلبى الظمأن للحب التعاسه ، فشكراً للحياه وشكراً للقدر وشكراً للإبتسامه 

0 التعليقات

إرسال تعليق