المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2019

فى سبع سنين وكلمة

صورة
قدمت قناة الجزيرة فيلمً وثائقياً اطلقت عليه " فى سبع سنين " يوضح الفيلم ويناقش ظاهرة التطرف من الناحية الدينية والسلوكية سؤا التطرف فى التشدد او التطرف فى الترك والإبتعاد والنكران ، أظهر الفيلم جانبين من الشباب - يستهدف الفيلم فئة الشباب فقط - ومدى تأثير تلك السنوات السبع الاخيرة وخصوصاً منذ حادثة فض رابعة والإنقلاب على عقلهم وتفكيرهم  وبالتالى على سلوكهم وطريقة حياتهم ومدى تغيير الايدلوجية الخاصة بهم وأظن أن التاثير ليس من تلك اللفتره فقط وإنما أكثر من ذلك ويمتد بالخلف إلى ثورة 25 يناير 2011 .. هنُاك مايسمى بنتائج وتوابع الصدمة او بشكل علمى أدق نستطيع أن نطلق عليه إضطراب مابعد الصدمة ،  ويصيب الانسان بعد تعرضه لصدمة نفسيه شديده تؤثر عليه وعلى حياته ، قد يتعرض لكوابيس أو ارق وتوتر .. ولكن فى حالتنا هنا لم يحدث ذلك إنما أثر بشكل كبير على تغيير الايدلوجية وفقدان الثقة فى كل شىء حتى لو كانت العادات والتقاليد حتى لو كانت القيم او الموروث الدينى ، حتى لو كان الإيمان والإله ، فقدان الثقة فى كل شىء حتى الذات .. وهذا مانلاحظه خصوصاً فى النوع الاول من الشباب الذى ناقشه الفيلم ،...

أميرة غابات الربيع

صورة
أميرة غابات الربيع ، كشمس المحيط تتراقص على وجدان الحياة ، تسرق من القمُر رونقه وكسر الروح جمالها ، فى طيبة قلبها تتمختر راقصة ، على الوان السماء ، وعلى لحن كلماتى تتمايل ، تأسرنى بالحب ، وترسمُ لحياتى عالم تمنيتُ أن أحياءه قبل أن أحملُ القدر أوزارى . انا المجنون فى طيبة قلبك ، انا شاعرك الوحيد وبأئسك الأوحد ، انا الميتُ فى قبرك ، وفى عالمى أنتى سر الحياة ، أميرة غابات الربيع ، كملكة فوق أوتار جيتار فنان مات قبل أن يموت لحنه ، وكـ كلمات كاتب أنتحر من تعاست كلماته ومات ضحية القلم . فى أيامى الصغيرة فقدُت الحب وتمتعتُ بالخوف ووبعُد الأمل ، وفى أحضان اليأس كنت أحياء وكنت أأمل ، وعندما أصبحتُ شابُ .. يأس الأمل منى ومن حلمى فتركنى للحياة وحيداً ، كنت مسنوداً على بعض بقاياه وأصبحتُ مسنوداً حتى على بعض بقايا العدم ، لا أستحق وجدان الدُنيا ، وأنتى أصغر مافي قلبك الدُنيا .. أنتى الحياة . بين ثغركى الجنة ، وثنايا شعرك تلوح للموت أن لا ، وعيناكى كسفينة النجاة فى عالمً محروق أقل مافيه الفناء ، وثدياكى كمنبع الأمان بينهما ترحمنا الحياة وتعصمنا من ذلات القلم ، وفى مكنونات جسدكى سر السعادة ، ف...