المشاركات

ما الذي أنظر إليه، حتى أنني فقدتُ البصر؟

  ما الذي أنظر إليه، حتى أنني فقدتُ البصر؟ فقدتُ الروح التي تكتب، ففقدتُ القلم والحياة. لا أعلم فيمَ أنفقتُ حياتي؛ أنا حتى لا أنفقها. فلا أجد الوقت، فأنا غارقٌ في اللاشيء، وأحاربُ اللاشيءَ. والحياةُ تدور، وتنبثقُ منها حياةٌ بعد حياة، وأنا هنا لا أتحرّك، حتى لو صرخ الكونُ في أذني؛ فقدتُ السمعَ منذ زمن.

انتماء الفرد لفرديته الذاتية

  لقد نجحوا في تحويل انتماء الفرد لفرديته الذاتية، كأنها هي الوجود؛ وألغوا تمامًا فكرة الانتماء المجتمعي والوطني. أصبح الفرد لا يهتم بفكرة أن الوطن كله حقه، بل يرى أن حقه يقتصر فقط على ما يملكه ذاتيًا: كالشقة، والسيارة... إلخ. أمّا الوطن؟ فهذه الفكرة أصبحت غير موجودة.

العالَم غابة

  كان العالَم غابة، ولكنها غابة مستترة بورقة التَّحضّر والرقيّ والعقلانية، تُزال هذه الورقة أحيانًا وتعود مرة ثانية، أمّا الآن فقد أوشكت أن تُحرَق تلك الورقة، فالعالَم مكان بشِع للعيش فيه.

كلمات حول ماقبل نهاية شجرة البؤس لطه حسين

صورة
محاولة للكتابة العبثيه على حاسوبي المحمول بعد أن قرأتُ معظم، أو قاربت على معظم، رواية غريبة للكاتب طه حسين تُدعى " شجرة البؤس " ؛ الرواية التي لا أفهم مغزاها على الرغم من حلاوة تعابيرها وألفاظها ومعانيها، والجو العام الذي يدخلني حقًا في عالم ليس إلا مجموعة من البشر بالصفات والأشكال نفسها، لا يميز أحدهم عن الآخر إلا بعض الدنانير، أو الوظيفة الحكومية، أو الامتياز الأخلاقي في قبول بعض الأعمال الحرام. قد يكون هذا هو مغزاها: أنها مجرد قصة جميلة، أو أنني لم أتبيَّن بعد مغزاها، لا أعرف. فقد يكون طه حسين قد وضع الحبكة أو أوضحها في آخر وريقات الرواية. ولكني سعيد – ولستُ سعيدًا جدًا – بقراءتي لها، وبفهمي لما يدور في عقل طه حسين ورؤيته للحياة والدين ومعالجته بعض ظواهر المجتمع: الجيد منها والسيئ. مسكتُ القلم وكتبتُ لأنني أريد الكتابة؛ فأنا لا أهوي القراءة كما أهوي الكتابة. فالقراءة تدخلني في عالم مكتوب رسمه الكاتب، أما الكتابة فتدخلني في عالم أصنعه بنفسي، وأكتب حكاياته ومعانيه وأهدافه وحتى شخصياته؛ فأجعل هذا مسالمًا وذاك شريرًا، وأجعل هذه عاهرة وتلك تقية. ولكن لابد من القراءة، فهي الو...

نعم، الأمر صعب

صورة
نعم، الأمر صعب، والواقع أصعب، ولا مفر مما كسبت أيدينا من سكوت شعوبنا على زعماء ليسوا إلا حراسًا على زنازين سجون واسعة وضيقة الأفق، مكثنا فيها لسنوات وسنوات، والجهة التنفيذية الوحيدة هي الكيان الصهيوني. طوال الأعوام السابقة ونحنُ راضخون للظلم، نرى أنه لا تعليم جيد، ولا صحة جيدة، ولا أي نظام يحترم هذا الشعب ويجعل المواطن يشعر بحق أنه مواطن، وأنه في دولة. لا تستغرب وتقول: ما علاقة هذا بالصهاينة؟ أشهد لبني صهيون بالعزيمة والإصرار، فلا يملّون ولا يرهقون، ولا بديل لديهم عن تحقيق رغباتهم في الاستيطان وإنشاء دولتهم المزعومة. منذ أربعينات القرن الماضي، وهم مصرّون على شيء واحد لم يتحقق بعد، لكنه في طريقه للتحقق، وهو "من النيل إلى الفرات".. ووعد الله حق، ووعد الله المجتهد أن يصل إلى وجهته في النهاية. فالله عادل لا يظلم أحدًا. وهم اجتهدوا وصبروا، ولم يرضوا حقًا بالذل ولا الهوان، وساعون إلى هدفهم. أما نحن، فشعوبٌ بُرمجت على الهوان والذل، على المستشفيات الحكومية التي لا تقل عن المشارح في شيء، تربّينا على أن التعليم عبارة عن درس ننساه قبل الامتحان بليلة أو بعده. فلم يتم تربية شعوبنا على الك...

مواقع مفيدة تخص السيدات الحوامل

صورة
 هناك العديد من المواقع التى تخص السيدات الحوامل وتمنحهم المعلومات الكافية فى الأمور المختلفة التى تخص فترة ماقبل الحمل ومابعده سواء من أمور التغذية والصحة العامة وحتى الصحة النفسية وكيفية رعاية الجنين والطفل بعد ذلك. بالطبع لن يغنى الإنترنت عن الأمهات أو الحماوات ولكن قد تستفيدين من هنا وهناك ببعض المعلومات التى تعينك على تلك الفترة الهامة من حياتك، ولكن عليكي إستشارة الطبيب فى أى من الحالات الحرجة او الغير حرجة فلن تغنيكي تلك المواقع والبحث الذاتي عن إستشارة المتخصصين. أهم المواقع المفيدة للحوامل 1 - موقع سوبر ماما :  يعتبر موقع سوبر ماما من أهم المواقع المفيدة للسيدة الحامل والجدير بالذكر إنه لايتخصص فقط فى الحوامل إنما للأمهات والسيدات بشكل عام، وهو أكبر موقع عربي متخصص فى ذلك المجال، يقدم محتوي قيم ومضمون سواء المحتويات المكتوبة كمقالات او مرئية على هيئة فيديوهات. ويتميز موقع سوبر ماما بالشعبية الكبيرة والزيارات الكبيرة اليومية والشهرية أيضاً. 2 - منتدى فتكات :  المنتدى الغنى عن التعريف وفتكات ليس منتدى فقط بل مصاحب له موقع ولكن الشهري الأكبر والأقدم للمنتدى ويحتو...

لماذا مصر على طيبتى ؟

صورة
 طالما أوجعتنى طيبتى ومشكلتى الكبري إننى مازلتُ مصر عليها ، ولا أعرف السبب ، كم من مرةً حاولتُ فيها جاهداً أن أتغير أن أكون شخصاً أخر مختلف عن ذلك الشخص الطيب الساذج الذي يري الدنيا بألوانها الوردية وعلى رغم كل المأسي وكل ألوان الموت والخداع والخيانة مازلت أعمى .  لماذا لا أستطيع أن أخلع ذلك الرداء عنى ، أو حتى أن أرتدى رداء المكر واهماً الناس بأننى شريراً .. بأننى قاتل متسلسل أو على الأقل بأننى لستُ مغفلاً ولستُ ساذجاً .  قد تري ياعزيزي القاريء أن الطيبة صدق ومنجاة وأن لا إشكالية فى أن يكون الإنسان طيباً ، ولكن صدقنى ومن شخصاً طيب جداً .. إن الحياة لعنة الطيبين ، تجعلهم فى صراع داخل أنفسهم وخارجها ، يصارعون طبيعتهم الطيبة يريدون قتلها ولكنها تنتصر دوماً وياليته إنتصاراً عادياً بل تقتله وتحرق جثته وبعدها تعلن إنتصارها .  الطيبة شريرة جداً تقتل صاحبها بلا رحمة ، ويقتله الناس بعدها بلا شفقة . لماذا مصر على طيبتى وغفلتى ؟ لماذا لا أستطيع أن أخلع تلك النظارة من على عيناي .. مهما حاولت الدنيا أن ترجمنى بالعذاب وأن تشد بإيديها تلك النظاره ولكننى ضعيف وأحب الحياة وأحب الناس...