التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

المسيح لم يصلب بل رفع الى السماء من سفر سيت الكيبر

  بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا﴾ [ النساء: 157] ----- النص القادم من سفر سيت الكيبر ( من المخطوطات التى تعود الى القرن الثالث الميلادى , التى وجُدت فى نجع حمادى فى مصر بعد الحرب العالميه الثانيه ) وفى هذا النص رؤي عن المسيح عليه السلام. Yes, they saw me; they punished me. It was another, their father, who drank the gall and the vinegar; it was not I. They struck me with the reed; it was another, Simon, who bore the cross on his shoulder. I was another upon Whom they placed the crown of thorns. But I was rejoicing in the height over all the wealth of the archons and the offspring of their error, of their empty glory. And I was laughing at their ignorance. الترجمه : نعم، لقد رأوني وعاقبوني. لكنه كان آخر، أبوهم، هو...

مدى صحة رواية لقاء البابا ديمتريوس الثاني مع السلطان عبد العزيز: دراسة نقدية بين المصادر الكنسية والوثائق التاريخية

المقدّمة تعدّ العلاقة بين الكنيسة القبطية و الدولة العثمانية خلال القرن التاسع عشر موضوعًا مهمًا في دراسة تاريخ مصر الحديث. ومن أبرز الروايات المتداولة في المصادر الكنسية أن البابا ديمتريوس الثاني (البطريرك رقم 111) التقى السلطان العثماني عبد العزيز أثناء حضورهما افتتاح قناة السويس عام 1869، وأن هذا اللقاء أسفر عن منح السلطان ألف فدان للمدارس القبطية. ومع أن هذه الرواية شائعة داخل الأدبيات الكنسية، إلا أنها لا تظهر في أي مصدر تاريخي رسمي عثماني أو أوروبي أو مصري من خارج الكنيسة. يهدف هذا البحث إلى تقييم هذه الرواية من خلال مقارنة المصادر الكنسيّة بالمصادر التاريخية المستقلة، مع تحليل زيارات السلطان عبد العزيز لمصر والوثائق المتعلقة بافتتاح قناة السويس. الفصل الأول: الخلفية التاريخية 1. البابا ديمتريوس الثاني (1861–1870) تولى الكرسي المرقسي في فترة اتسمت بالتحولات السياسية الكبيرة في مصر. كانت علاقته بالخديوي إسماعيل علاقة احترام عام، ولم تُسجل خلافات دينية أو سياسية بارزة في عهده. لعب دورًا روحيًا وإداريًا داخل الكنيسة، لكن لم تكن له تدخلات سياسية مؤثرة. 2. السلطان العثماني ع...

ما الذي أنظر إليه، حتى أنني فقدتُ البصر؟

  ما الذي أنظر إليه، حتى أنني فقدتُ البصر؟ فقدتُ الروح التي تكتب، ففقدتُ القلم والحياة. لا أعلم فيمَ أنفقتُ حياتي؛ أنا حتى لا أنفقها. فلا أجد الوقت، فأنا غارقٌ في اللاشيء، وأحاربُ اللاشيءَ. والحياةُ تدور، وتنبثقُ منها حياةٌ بعد حياة، وأنا هنا لا أتحرّك، حتى لو صرخ الكونُ في أذني؛ فقدتُ السمعَ منذ زمن.

انتماء الفرد لفرديته الذاتية

  لقد نجحوا في تحويل انتماء الفرد لفرديته الذاتية، كأنها هي الوجود؛ وألغوا تمامًا فكرة الانتماء المجتمعي والوطني. أصبح الفرد لا يهتم بفكرة أن الوطن كله حقه، بل يرى أن حقه يقتصر فقط على ما يملكه ذاتيًا: كالشقة، والسيارة... إلخ. أمّا الوطن؟ فهذه الفكرة أصبحت غير موجودة.

العالَم غابة

  كان العالَم غابة، ولكنها غابة مستترة بورقة التَّحضّر والرقيّ والعقلانية، تُزال هذه الورقة أحيانًا وتعود مرة ثانية، أمّا الآن فقد أوشكت أن تُحرَق تلك الورقة، فالعالَم مكان بشِع للعيش فيه.

كلمات حول ماقبل نهاية شجرة البؤس لطه حسين

محاولة للكتابة العبثيه على حاسوبي المحمول بعد أن قرأتُ معظم، أو قاربت على معظم، رواية غريبة للكاتب طه حسين تُدعى " شجرة البؤس " ؛ الرواية التي لا أفهم مغزاها على الرغم من حلاوة تعابيرها وألفاظها ومعانيها، والجو العام الذي يدخلني حقًا في عالم ليس إلا مجموعة من البشر بالصفات والأشكال نفسها، لا يميز أحدهم عن الآخر إلا بعض الدنانير، أو الوظيفة الحكومية، أو الامتياز الأخلاقي في قبول بعض الأعمال الحرام. قد يكون هذا هو مغزاها: أنها مجرد قصة جميلة، أو أنني لم أتبيَّن بعد مغزاها، لا أعرف. فقد يكون طه حسين قد وضع الحبكة أو أوضحها في آخر وريقات الرواية. ولكني سعيد – ولستُ سعيدًا جدًا – بقراءتي لها، وبفهمي لما يدور في عقل طه حسين ورؤيته للحياة والدين ومعالجته بعض ظواهر المجتمع: الجيد منها والسيئ. مسكتُ القلم وكتبتُ لأنني أريد الكتابة؛ فأنا لا أهوي القراءة كما أهوي الكتابة. فالقراءة تدخلني في عالم مكتوب رسمه الكاتب، أما الكتابة فتدخلني في عالم أصنعه بنفسي، وأكتب حكاياته ومعانيه وأهدافه وحتى شخصياته؛ فأجعل هذا مسالمًا وذاك شريرًا، وأجعل هذه عاهرة وتلك تقية. ولكن لابد من القراءة، فهي الو...

نعم، الأمر صعب

نعم، الأمر صعب، والواقع أصعب، ولا مفر مما كسبت أيدينا من سكوت شعوبنا على زعماء ليسوا إلا حراسًا على زنازين سجون واسعة وضيقة الأفق، مكثنا فيها لسنوات وسنوات، والجهة التنفيذية الوحيدة هي الكيان الصهيوني. طوال الأعوام السابقة ونحنُ راضخون للظلم، نرى أنه لا تعليم جيد، ولا صحة جيدة، ولا أي نظام يحترم هذا الشعب ويجعل المواطن يشعر بحق أنه مواطن، وأنه في دولة. لا تستغرب وتقول: ما علاقة هذا بالصهاينة؟ أشهد لبني صهيون بالعزيمة والإصرار، فلا يملّون ولا يرهقون، ولا بديل لديهم عن تحقيق رغباتهم في الاستيطان وإنشاء دولتهم المزعومة. منذ أربعينات القرن الماضي، وهم مصرّون على شيء واحد لم يتحقق بعد، لكنه في طريقه للتحقق، وهو "من النيل إلى الفرات".. ووعد الله حق، ووعد الله المجتهد أن يصل إلى وجهته في النهاية. فالله عادل لا يظلم أحدًا. وهم اجتهدوا وصبروا، ولم يرضوا حقًا بالذل ولا الهوان، وساعون إلى هدفهم. أما نحن، فشعوبٌ بُرمجت على الهوان والذل، على المستشفيات الحكومية التي لا تقل عن المشارح في شيء، تربّينا على أن التعليم عبارة عن درس ننساه قبل الامتحان بليلة أو بعده. فلم يتم تربية شعوبنا على الك...